شوتايم الـمـديـر الـعــام
عدد المساهمات : 193 نــقــــاط : 10575 تاريخ التسجيل : 19/01/2012 العمر : 35 الموقع : مـــنـتـديـات شــــــوتـايـم دت كـــوم المزاج : ممتاز
بطاقة الشخصية جيد جدا: 99
| موضوع: أصــــــحاب السبت الخميس يناير 26, 2012 10:14 am | |
|
أصحاب السبت
هم أصحاب قرية إيلة كانوا يعيشون على صيد السمك جعل الله لهم يوم
الجمعة عيداً فأبوا وجعلوه يوم السبت فحرم الله عليهم صيد الحيتان يوم
السبت وكانت الحيتان تأتيهم يوم السبت إبتلاء من الله وباقى الأسبوع
لا تأتيهم فتحايلوا على الله ووضعوا الشباك يوم الجمعة فتأتى الحيتان
يوم السبت فتقع فيها ويصيدوها يوم الأحد فمسخهم الله قردة
وماتوا بعد ثلاث أيام
(( وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ))
(65) البقرة
وواعدنا موسى ثلاثون ليلة وكان صائماً فمضغ لحاء شجرة ليطيب فمه
فأمره ربه أن يمسك عشرة أيام أخرى فتم أربعين ليلة
(( وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ))
الأعراف 142
فلما عزم على الذهاب إلى ميقات ربه أستخلف على بنى إسرائيل
أخاه هارون وسأل ربه كشف الحجاب فقال له
(( إنظر إلى الجبل فإن إستقر مكانه فسوف ترانى فلما تجلى ربه
للجبل جعله دكاً وخر موسى صعقاً فلما أفاق قال سبحانك
تبت إليك وأنا أول المؤمنين )) الأعراف 143
إن الله كتب التوراة بيده وفيها مواعظ عن الآثام ويها الحلال
والحرام فخذها بقوة أى بنية صادقة عندما ذهب موسى لميقات
ربه عمل رجلاً من بنى إسرائيل أسمه هارون السامرى أخذ ما كانوا
إستعاروه من الحلى فصاغ منه عجلاً وألقى فيه قبضة من التراب كان قد
أخذها من أثر فرس جبريل حين رآه يوم أغرق الله فرعون فخار العجل
وعبدوه فلما رجع موسى إليهم ورأى ما هم عليه من عبادة العجل
ومعه الألواح ألقاها ووبخهم وأقبل على هارون قائلاً ما منعك حين رأيتهم
فقال إنى خشيت أن تقول فرقت بينى وبين بنى إسرائيل
قال موسى للسامرى ما حملك على ما صنعت قال سولت لى نفسى
(( قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا
بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96)
قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ
لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ
عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا )) (97) طه
وقال لقومه إقتلوا أنفسكم أى يقتل بعضكم بعضاً
(( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ
الْعِجْلَ فَتُوبُوا إلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ
فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )) (54) البقرة
وكان فى شريعتهم ذلك وأخذ الذين لم يعبدوا العجل السيوف
وألقى الله عليهم ضباباً حتى لا يعرف القريب قريبه
وكانوا قريب السبعون ألفاً
ثم أختار موسى سبعون رجلاً ليعتزروا عن بنى إسرائيل فذهبوا
إلى الميقات وأخذتهم الرجفة حين قالوا لن نؤمن لك حتى
نرى الله جهرة فماتوا جميعاً
(( وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ
قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ0)) الأعراف
قصة البقرة
كان رجل من بنى إسرائيل كثير المال وكان شيخاً كبيراً وله بنو أخ
وكانوا يتمنون له الموت ليرثوه فعمد أحدهم فقتله فى الليل وطرحه فى مجمع
طرق فلما أصبح الناس إختصموا فيه وجاء إبن أخيه فشكا أمر عمه
إلى موسى فسأل موسى ربه فأمره أن يذبح بقرة فسألوه عن صفتها
ثم لونها ثم سنها فشددوا فشدد الله عليهم وأُمروا بذبح البقرة ليست بالمذللة
بالحراثة وسقى الأرض بالساقية صحيحة لا عيب فيها مسلمة من العيوب
ولونها أصفر وجدوها عند رجل منهم باراً بأمه فطلبوها منه
و أعطوه بوزنها ذهباً حتى رضى بعشر مرات من وزنها وذبحوها
وهم مترددون ثم أمرهم أن يضربوا قتيلهم ببعضها فأحياه الله وقام
فسأله موسى من قتلك قال قتلنى إبن أخى ثم عاد ميتاً
(( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا
هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67)
قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ ))00البقرة
قصته مع الخضر
أن موسى قام خطيباً فى بنى إسرائيل فسألوه أى الناس أعلم فقال أنا فعاتبه الله
إذ لم يرد العلم إلى الله سبحانه فأوحى الله تعالى إليه إن لى عبداً
بمجمع البحرين هو
أعلم منك قال موسى يارب فكيف لى به قال تأخذ معك حوتاً فتجعله فى مكتل
فحيث فقدت الحوت تجده فانطلق ومعه فتاه يوشع بن نون حتى إذا أتيا الصخرة
وضعا رأسهما فناما واضطرب الحوت فى المكتل فخرج منه فسقط فى البحر
وأمسك الله عن الحوت جريان الماء
فصار عليه مثل الطاق فلما أستيقظا نسى صاحبه أن يخبره بأمر الحوت
انطلقا بقية يومهما حتى إذا كان الغد قال موسى لفتاه أن يأته بغذائهما وهو الحوت
فأخبره بما كان فقال موسى هذا ما كنا نبغى ورجعا إلى الصخرة فإذا
برجل مسجى بثوب فسلم عليه موسى وقال له أتيتك لتعلمنى مما علمت رشدا
وطلب منه أن يصبر وأن لا يسأله عن شئ يقول له وأخذا يمشيان على ساحل
البحر فمرت سفينة فركبا فيها وأخذ الخضر يقلع لوحاً من ألواح السفينة
فاستغرب موسى وسأله لما فعل ذلك وخرجا من السفينة وأخذ يمشيان
إذ أبصر الخضر غلاماً يلعب أخذ الخضر رأسه بيده اقتلعه وأنكر موسى ذلك ثم
إنطلق وآتيا أهل قرية إستطعما أهلها فلم يضيفوهما وجدا يها جدار
يريد أن ينقض قام الخضر وأقامه وأنكر موسى ذلك قال الخضر هذا
فراق بينى وبينك ونبأه بتأويل ذلك بأن كان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة
صالحة غصباً وأما الغلام فكان كافراً وكان أبواه مؤمنين وكان الجدار
ليتيمين وكان كنزهما تحته
أقرأ الكهف
أُمر موسى بعمل قبة من الخشب والجلود والشعر والجرير والذهب والفضة
وعمل المذبح أيضاً وكانت القبة قبلتهم
سأل موسى ربه عن كلمةيسأله بها ويدعوه ويناجيه
قال قل لا إله إلا الله
إذ قال العبد لا إله إلا الله قال الله صدق عبدى
لو إن السماء والأرضين فى كفة ولا إله إلا الله فى كفة لثقلت لا إله إلا الله
بنى إسرائيل شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم
إيمانهم ليس قوى فعندما غاب عنهم موسى عبدوا العجل
أكلهم الربا وتحريفهم التوراة
وقتلهم الأنبياء
ضربت عليهم الذل والمسكنة
جعل الله منهم القردة والخنازير
وسأل موسى ربه أن يقربه إلى بيت المقدس وأُجيب إلى ذلك
ومات موسى وهارون وتولى أمور بنى إسرائيل يوشع بن نون وقد
حُبست الشمس له حتى تمكن من فتح أريحا ودخل بيت المقدس
وأمرهم أن يدخلوها ُسجداً وأن يقولوا حطة فخالفوه ودخلوا يزحفون على أستاهم
وقالوا حبة فى شعرة فعاقبهم الله بالرجز ( الطاعون )
(( وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا
وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ
الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ
السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ )) البقرة (59)
لما إستقرت يد بنى إسرائيل على بيت المقدس كان يوشع يحكم بينهم
بالتوراة حتى قبضه الله
| |
|