شوتايم الـمـديـر الـعــام
عدد المساهمات : 193 نــقــــاط : 10575 تاريخ التسجيل : 19/01/2012 العمر : 35 الموقع : مـــنـتـديـات شــــــوتـايـم دت كـــوم المزاج : ممتاز
بطاقة الشخصية جيد جدا: 99
| موضوع: فـــــــــأشارت إلى الغلام الخميس يناير 26, 2012 10:34 am | |
|
فأشارت إلى الغلام
(( فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29)
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ
مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي
وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ
وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ )) (34) مريم
هذا أول كلام تفوه به عيسى وقد زعموا أنه أبن الله فنزه الله
عن قول الظالمين وبرأ أمه
إختلف أهل ذلك الزمان
فمن اليهود قالوا إنها زانية معاذ الله وإستمروا على كفرهم
وآخرون قالوا إنه الله معاذ الله
وآخرون قالوا إنه إبن الله
أما المؤمنون قالوا هو عبد الله ورسوله وكلمة
ألقاها إلى مريم وروح منه
ولد عيسى فى بيت لحم قريب من القدس ولما بلغ سبع سنين أسلمته أمه
إلى الكُتاب فهو أول من فسر معنى الحروف الآبجدية ال 28 حرف
وكان يرى العجائب فى صباه فخافت أمه عليه فأوحى الله إلى أمه
أن تنطلق به إلى مصر ولما بلغ ثلاث عشر سنة أمره الله
أن يرجع إلى بيت إيليا وأقام فيها وأعطاه الله الإنجيل وعلمه التوراة
وأعطاه إحياء الموتى وإبراء الأسقام والعلم بالغيب مما يدخرون
فى بيوتهم ودعاهم إلى الله لما أقام عيسى عليهم الحجة
والبراهين إستمر أكثرهم على كفرهم فوفق الله من بينهم
طائفة صالحة فكانوا له أعوناً ( الحواريون )
(( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ
نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ )) آل عمران
وذلك حين هم بنى إسرائيل ووشوا به إلى بعض ملوك ذلك الزمان
فعزموا على قتله وصلبه فأنقذه الله منهم ورفعه إليه من بين أظهرهم
(( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا
وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ
بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )) (55) آل عمران
وألقى شبهه على أحد أصحابه فأخذوه وقتلوه وصلبوه
عيسى هو آخر أنبياء بنى إسرائيل منهم من آمن ومنهم من كفر
وكان ممن آمن به أهل أنطاكية بكاملهم
أمر عيسى الحواريون بصيام ثلاثون يوماً فلما أتموها سألوا عيسى
إنزال مائدة من السماء عليهم ليأكلوا منها ويطمئنوا بأن الله قد قبل صيامهم
وتكون لهم عيداً يفطرون عليها يوم فطرهم وتكون كافية لغنيهم وفقيرهم
(( إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا
مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (112)
قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا
وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113) قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ
رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا
وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ (114) قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا
عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ
أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ )) (115) المائدة
فوعظهم عيسى وخاف عليهم أن لا يقوموا بشكرها فلما أبوا تضرع إلى
الله فى الدعاء فأنزل الله المائدة من السماء والناس ينظرون إليها
تنحدر بين غمامتين وجعلت تدنوا وسأل عيسى ربه أن تكون رحمة لا نقمة
حتى إستقرت بين يدى عيسى وهى مغطاة بمنديل فكشف عنها عيسى
وهو يقول بسم الله خير الرازقين
فإذا عليها سبعة من الحيتان وسبعة من الأرغفة وكانت لها رائحة عظيمة
ثم أمرهم بالأكل منها فقالوا لا نأكل حتى تأكل فقال إنكم الذين
إبتدأتم بالسؤال لها فأبوا أن يأكلوا منها إبتداء فأمر الفقراء وكانوا قريباً
من ألف وثلثمائة فأكلوا منها وبرأ كل من به عاهة أو مرض ورفعت
بالكلية ومُسخوا الذين تكلموا عنها خنازير إن اليهود لما صلبوا ذلك الرجل
جعلوا مكانه مطرحاً للقمامة حتى كان زمن قسطنطين فعمدت أمه هيلانة
لإستخراجه مُعتقدة إنه المسيح ووجدوا الخشبة التى صُلب عليها
وعظموها بالذهب واللآلئ ومن هنا كان الصليب
وأُزيلت القمامة وبنى مكانها كنيسة هائلة يقال لها كنيسة القمامة
فى بيت المقدس وبنى بيت لحم على محل مولد المسيح
سُمى المسيح لمسحه الأرض أو لأنه كان ممسوح القدمين
الإنجيل نزل على عيسى وهو إبن الثلاثين ورُفع عيسى إلى السماء
وهو إبن الثلاث والثلاثين
نُقل الإنجييل عن أربعة
لوقا / متى / مرقس / يوحنا
وبها تفاوت كبير وزيادة ونقصان
ينزل المسيح على المنارة البيضاء بدمشق فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع
الجزية ويعطل الملل حتى تُهلك كلها غير ملة الإسلام ويهلك الله فى زمانه المسيخ
الدجال ويقع فى الأرض الأمن حتى ترتع الإبل مع الأسد والنمور مع البقر
| |
|