شوتايم الـمـديـر الـعــام
عدد المساهمات : 193 نــقــــاط : 10581 تاريخ التسجيل : 19/01/2012 العمر : 35 الموقع : مـــنـتـديـات شــــــوتـايـم دت كـــوم المزاج : ممتاز
بطاقة الشخصية جيد جدا: 99
| موضوع: نبى الله أيوب عليه السلام الخميس يناير 26, 2012 10:08 am | |
|
نبى الله أيوب عليه السلام
هو من الأنبياء المنصوص عليهم فى سورة النساء
(( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا
إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ
وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا )) (163) النساء
كان أيوب رجلاً من الروم كان دينه التوحيد وإصلاح بين الناس وإذا أراد حاجة
سجد لله وطلبها وكان كثير المال والأنعام والعبيد والمواشى والأراضى المتسعة
بالشام وكان له أولاد وأهلون سُلب منه ذلك جميعه وابتلى فى جسده
بأنواع البلاء ولم يبقى منه عضو سليم سوى قلبه ولسانه يذكر الله
بهما وهو صابر محتسب ذاكر الله ليلاً ونهاراً وكانت زوجته تصلح
من شأنه وضعف حالها وقل مالها حتى كانت تخدم الناس بالأجر لتطعمه
كان أيوب أول من أصابه الجدرى وامتنعوا الناس عن إستخدام زوجته
حتى لا يصيبهم عدوى باعت أحدى ضفائرها ثم الثانية وأنكر عليها أيوب ذلك
ودعى ربه فقال
(( وأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )) (83) الأنبياء
ومكث فى البلاء ثمانية عشر سنة ثم إستجاب الله له
((فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ )) ( 84) الأنبياء
وأوحى الله إليه
(( ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ )) (42) ص
فذهب ما به من بلاء حتى زوجته لم تعرفه
وأبدله الله بعد ذلك صحة ومالاً حتى صب له من المال صباً مطراً
وأخلف الله له أهله
(( وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ )) (84) الأنبياء
وعاش أيوب فى أرض الروم على دين الحنيفية
وكان قد حلف أن يضرب زوجته مائة سوط بسبب بيع ضفائرها
فأخذ ضغثاً ( به مائة عود ) وضربها مرة واحدة حتى يبر بيمينه كما أمره الله
(( وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ
الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ )) (44) ص
نعم إنه أواب
نبى الله شعيب عليه السلام
قال الله تعالى (( كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176) إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ
أَلَا تَتَّقُونَ (177) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (179)
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ )) (180) الشعراء
كان أهل مدين قوم عرب يسكنون مدين
وهى قرية من أطراف الشام من ناحية
الحجاز قريباً من بحر قوم لوط وكان شعيب ممن آمن بإبراهيم وكانوا كفاراً
(( وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ )) (190) الشعراء
كانوا يقطعون السبيل ويعبدون الأيكة وهى شجرة من الأيك حولها أشجار
ملتفة بها وكانوا يبخسون المكيال والميزان ويطففون فيها يأخذون بالزائد
ويدفعون بالناقص فبعث الله شعيباً ويبخسون الناس أشيائهم يعنى
يعشرونهم أى يأخذون عشر أموالهم وكانوا أول من سن ذلك
فدعاهم إلى عبادة الله وحده
(( أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181) وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ
الْمُسْتَقِيمِ )) (182) وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ
مُفْسِدِينَ (183) وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ )) (184) الشعراء
فآمن بعضهم وكفر بعضهم حتى أحل الله بهم البأس الشديد وطلبوا منه
ومن المؤمنينمعه أن يردوا من آمن منهم إلى ملتهم واستعجلوا العذاب
(( فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ )) (187) الشعراء
فكذبوا شعيب
(( فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )) (189) الشعراء
أصابهم حر شديد وأسكن الله هبوب الهواء عنهم سبعة أيام فكان لا ينفعهم
مع ذلك ماء ولا ظل ولا دخولهم فى الأسراب فهبوا من مكانهم
إلى البرية فأظلتهم
سحابة فاجتمعوا تحتها ليستظلوا بظلها فلما تكاملوا فيها جعلها الله ترميهم بشرر وشهب
ورجفت بهم الأرض
((فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ )) (91) الأعراف
وجائتهم صيحة من السماء فأزهقت الأرواح
(( وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ )) (94) هود
ونجى الله شعيب ومن معه من المؤمنين
(( الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ )) (92) الأعراف
مات شعيب بمكة هو ومن معه من المؤمنين قد حمع الله عليهم أنواع
من العذاب عُذبوا بالظلة والرجفة والصيحة
| |
|