شوتايم الـمـديـر الـعــام
عدد المساهمات : 193 نــقــــاط : 10575 تاريخ التسجيل : 19/01/2012 العمر : 35 الموقع : مـــنـتـديـات شــــــوتـايـم دت كـــوم المزاج : ممتاز
بطاقة الشخصية جيد جدا: 99
| موضوع: نبى الله عيسى عليه السلام الخميس يناير 26, 2012 10:32 am | |
|
نبى الله عيسى عليه السلام
زعم النصارى بأن لله ولداً فأنزل الله فى صدر سورة آل عمران 83 آية
فى الرد عليهم وكذلك وفد نجران يدعون بأن الله
ثالث ثلاثة الذات المقدسة / عيسى / مريم
فبين الله فى هذه السورة إن عيسى عبد من عباد الله خلقه
وصوره كما صور غيره
من جميع المخلوقات وإنه خلقه من غير أب كما خلق آدم من غير أب ولا أم
كانت أمه مريم بنت عمران وكانت أم مريم من العابدات واسمها حنة
وكان زكريا نبى ذلك الزمان و كان زوج خالة مريم وكانت أم مريم لا تحمل
فنذرت لله إن حملت لتجعلن ولدها محرراً فى بيت المقدس أى عتيقاً
من شواغل الدنيا خالصاً لعبادة الله تعالى حبيساً فى بيت المقدس
(( إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ
مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا
أُنْثَى وَاللَّه أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّ
أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ )) (36) آل عمران
فحملت بإذن الله وكانوا فى ذلك الزمان ينذرون لبيت المقدس خداماً
من أولادهم فلما وضعتها أسلمتها لبيت المقدس بعد إرضاعها
فتنازعوا عليها العباد المقيمين فيه أيهم يكفلها وطلبوا أن يقترعوا
وكان زكريا معهم فألقوا أقلامهم فى البحر فكان قلم زكريا هو الغالب
وفعلوا ذلك ثلاثاً فكفلها زكريا
(( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا )) آل عمران
وإتخذ مكاناً من المسجد لا يدخله سواها فكانت تعبد الله
وتقوم بخدمة المسجد وتقوم بالعبادة ليلاً ونهاراً
حتى صارت يُضرب بها المثل فى بنى إسرائيل وكان زكريا كلما دخل
عليها وجد عندها رزقاً غريباً فى غير أوانه فاكهة الصيف فى الشتاء
وفاكهة الشتاء فى الصيف فلما سألها قالت هو من عند الله
(( كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَ
ا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ))
(37) آل عمران
هنالك طمع زكريا فى وجود ولد من صلبه وقال يا من يرزق مريم
الثمر فى غير أوانه هب لى ولدا ولو كان فى غير أوانه هذا بالنسبة إلى زكريا
أما مريم فخاطبتها الملائكة وبشرتها بإنه سيهب الله لها ولداً ذكياً يكون نبياً
مؤيداً بالمعجزات فتعجبت وجود ولد بدون والد فأخبرتها الملائكة
بإن الله قادر على كل شئ فسلمت أمرها لله وكانت تخرج من المسجد
لقضاء بعض شئونها
إذ إنفردت وحدها شرقى المسجد إذ بعث الله إليها الروح الأمين جبريل
وتمثل لها بشراً سوياً وفاجئها ووعدها بإذن الله أن سيخلق منها غلاماً
وحملت من فورها بقدرة الله
(( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ
فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ
وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى
أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ
وَالْإِنْجِيلَ (48) وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ
فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى
بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي
بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49)
وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ )) آل عمران
وإتهمها بعض الزنادقة بيوسف النجار الذى أنكر عليها حملها
وإعتزلتهم فى مكان بعيد وجائها المخاض ولجئت إلى جذع نخلة وهى
تتمنى الموت فناداها جبريل
(( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)
فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ
لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا )) (26) مريم
وكان صومهم فى شريعتهم ترك الكلام وبعض أنواع من الطعام
حملت مريم وليدها فلما رآها القوم أنكروا عليها وأتهموها بالفاحشة
(( فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27)
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا )) (28) مريم
| |
|